سوف نتناول في قسم روحانيات أسلامية كل شي عن ديننا الحبيب وسوف نرجع بالزمن إلي الوراء ونركز علي قصص الصحابه وسوف نقرأ لمشايخنا الكبار جزاهم الله عنا خير جزاء وفي بدايه هذا القسم أ حب أن أبدء بقصه جميله تبين حرص الاسلام علي معالمة الوالدين معامله حسنه وهي سبب نزول قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَوَصّيْنَا الإنْسانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أمُّهُ وَهْناً على وَهْن وفِصَاله في عامَيْن أن اشْكُر لي ولوالدَيْكَ إليّ المَصير*وأن جاهَدَاك على أن تُشْرِك بِي ما ليْسَ لك بِهِ عِلم فلا تُطِعْهما وصَاحِبْهُما في الدنيا مَعْروفـا واتّبِع سَبيـل مَنْ أنابَ اليّ ثُمّ إليّ مَرْجِعكـم فَأنَبّئَكـم بما كُنْتُم تعملـون )
بعد أن أسلم سعد بن أبي وقّاص ، سمعت أمه بخبر اسلامه حتى ثارت ثائرتها فأقبلت عليه تقول يا سعد ما هذا الدين الذي اعتنقته
فصرفك عن دين أمك و أبيك؟ والله لتدعن دينك الجديد أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فيتفطر فؤادك حزنا علي ويأكلك الندم على فعلتك
التي فعلت وتعيرك الناس أبد الدهر (فقال لاتفعلي يا أماه فأنا لا أدع ديني لأي شيء )إلا أن أمه اجتنبت الطعام ومكثت أياما على ذلك فهزل جسمها وخارت قواها فلما رأها سعد قال لها( يا أماه اني على شديد حبي لك لأشد حبا لله ولرسوله ووالله لو كان لك ألف نفس
فخرجت منك نفسا بعد نفس ما تركت ديني هذا بشيء )فلما رأت الجد أذعنت وأكلت وشربت .
بعد أن أسلم سعد بن أبي وقّاص ، سمعت أمه بخبر اسلامه حتى ثارت ثائرتها فأقبلت عليه تقول يا سعد ما هذا الدين الذي اعتنقته
فصرفك عن دين أمك و أبيك؟ والله لتدعن دينك الجديد أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فيتفطر فؤادك حزنا علي ويأكلك الندم على فعلتك
التي فعلت وتعيرك الناس أبد الدهر (فقال لاتفعلي يا أماه فأنا لا أدع ديني لأي شيء )إلا أن أمه اجتنبت الطعام ومكثت أياما على ذلك فهزل جسمها وخارت قواها فلما رأها سعد قال لها( يا أماه اني على شديد حبي لك لأشد حبا لله ولرسوله ووالله لو كان لك ألف نفس
فخرجت منك نفسا بعد نفس ما تركت ديني هذا بشيء )فلما رأت الجد أذعنت وأكلت وشربت .
إن للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن دركه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم.
لقد بذل الوالدان كل ما أمكنهما على المستويين المادي والمعنوي لرعاية أبنائهما وتربيتهم، وتحمّلا في سبيل ذلك أشد المتاعب والصعاب والإرهاق النفسي والجسدي وهذا البذل لا يمكن لشخص أن يعطيه بالمستوى الذي يعطيه الوالدان.
ولهذا فقط اعتبر الإسلام عطاءهما عملاً جليلاً مقدساً استوجبا عليه الشكر وعرفان الجميل وأوجب لهما حقوقاً على الأبناء لم يوجبها لأحد على أحد إطلاقاً، حتى أن الله تعالى قرن طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر فقال: ("واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً )
وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قد (خاب وخسر من أدرك أبويه أو أحدهما ولم يدخل الجنة)
لقد بذل الوالدان كل ما أمكنهما على المستويين المادي والمعنوي لرعاية أبنائهما وتربيتهم، وتحمّلا في سبيل ذلك أشد المتاعب والصعاب والإرهاق النفسي والجسدي وهذا البذل لا يمكن لشخص أن يعطيه بالمستوى الذي يعطيه الوالدان.
ولهذا فقط اعتبر الإسلام عطاءهما عملاً جليلاً مقدساً استوجبا عليه الشكر وعرفان الجميل وأوجب لهما حقوقاً على الأبناء لم يوجبها لأحد على أحد إطلاقاً، حتى أن الله تعالى قرن طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر فقال: ("واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً )
وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قد (خاب وخسر من أدرك أبويه أو أحدهما ولم يدخل الجنة)
فأغتنموا الفرصه حتي لا تضيع ومن فقد ابويه فليترحم عليهم ويدعوا لهم بالمغفره .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته